الآيات القرآنية في المهدي

بعض الآيات القرآنية في الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

بِسم اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

((الم * ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ)) (1) (*).

ابن بابويه: قال: حدثنا علي بن أحمد بن محمد الدقاق((رضي الله عنه)) قال: حدثنا محمد(أحمد) بن أبي عبد الله الكوفي قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن علي بن ابي حمزة، عن يحيى بن(ابي) القاسم قال: سألت الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل: ((الم * ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ)) فقال: المتقون شيعة علي عليه السلام، والغيب فهو الحجة(الغائب).

وشاهد ذلك قوله تعالى: ((وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ))(2) (3).

عنه: قال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن عمر بن عبد العزيز، عن غير واحدٍ من أصحابنا، عن داوود بن كثير الرقي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: ((الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ)) قال: من آمن(اقرّ) بقيام القائم انه حق(4).

وعنه: باسناده عن جابر بن عبد الله الأنصاري، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث يذكر فيه الأئمة الاثني عشر ويهم القائم عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: طوبى للصابرين في غيبته، طوبى للمتقين على محبتهم اولئك من وصفهم الله في كتابه فقال: ((الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ)) ثم قال: ((أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)).

الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) سورة البقرة: الآية 2و 3.

(2) سورة يونس

(3) كمال الدين وتمام النعمة ج2 ص340.

(4) كمال الدين وتمام النعمة ج2 ص340.

بسم الله الرحمن الرحيم

((فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً))(1) (*).

علي بن ابراهيم: في تفسيره قال: حدثني ابي، عن ابن ابي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي خالد الكابلي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: والله لكأني انظر الى القائم عليه السلام وقد أسند ظهره الى الحجر، ثم نشد الله حقه، ثم يقول: يا أيها الناس من يحاجني في الله فانا اولى بالله، أيها الناس من يحاجني في آدم فأنا أولى بآدم، (ي) أيها الناس من يحاجني في نوح فأنا أولى بنوح، أيها الناس من يحاجني في إبراهيم فأنا أولى بإبراهيم، أيها الناس من يحاجني في موسى فأنا أولى بموسى، أيها الناس من يحاجني في عيسى فأنا أولى بعيسى، أيها الناس من يحاجني في رسول الله(محمد) فأنا أولى برسول الله(بمحمد)، أيها الناس من يحاجني في كتاب الله فأنا أولى بكتاب الله، ثم ينتهي الى المقام فيصلي ركعتين وينشد الله حقه، ثم قال أبو جعفر عليه السلام: هو والله(المظطر في كتاب الله في) قوله: ((أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الأْرْضِ))(2)، فيكون اول من يبايعه جبرائيل، ثم الثلاثمائه والثلاثة عشر رجلاً، فمن كان ابتلى بالمسير وافى(وافاه)، ومن لم يبتل بالمسير فُقِدَ من فراشه(عن فراشه، وهو قول امير المؤمنين عليه السلام: هم المفقودون عن فرشهم)، وذلك قول الله((فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً)) قال: الخيرات: الولاية، وقال في موضع آخر: ((وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ))(3)، وهم اصحاب القائم  عليه السلام يجتمعون(والله) اليه في ساعةٍ واحدة، فاذا جاء الى البيدآء يخرج اليه جيش السفياني، فيأمر الله الأرض فتأخذ أقدامهم، وهو قوله: ((وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ)) وقالوا آمنّا به(يعني بالقائم من آل محمد عليه السلام) ((وانى لهم التناوش من مكان بعيد(الى قوله) وحيل بينهم وبين ما يشتهون))(يعني ألاّ يعذَّبو)((كما فعل بأشياعهم من قبل)) يعني من كان قبلهم من المكذبين(الذين) هلكو(4).

محمد بن يعقوب: عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن ابي عمير، عن منصور بن يونس، عن اسماعيل بن جابر، عن ابي خالد، عن ابي عبد الله(عن ابي جعفر) عليه السلام في قول الله عز وجل: ((فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ)) (قال: الخيرات: الولاية، وقوله تبارك وتعالى): ((أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً)) يعني اصحاب القائم عليه السلام الثلاثمائة والبضعة عشر(رجل)، قال: (و) هم والله الأمة المعدودة، قال: يجتمعون والله في ساعةٍ واحدة قزع كقزع الخريف(5).

محمد بن ابراهيم: المعروف بابن ابي زينب النعماني في كتاب الغيبة: قال: اخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس، قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، (عن ضريس) عن أبي خالد الكابلي، عن علي بن الحسين، ومحمد بن علي عليهما السلام انه قال: الفقداء قوم يفقدون من فرشهم فيصبحون بمكة، وهو قول الله عز وجل: ((أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً)) وهم اصحاب القائم عليه السلام(6).

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) سورة البقرة الآية 148.

(2) سورة النمل الآية 62.

(3) سورة هود الاية 8.

(4) تفسير القمي ج2 ص205، والآيات من سورة سبا 54- 50.

(5) الروضة، ص313.

(6) كتاب الغيبة، ص168.

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَْمْوالِ وَالأَْنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِين)) (1) (*)

محمد بن ابراهيم النعماني: المعروف بابن ابي زينب قال: حدثنا محمد بن همام، قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال حدثنا(احمد بن هلال(2)، قال حدثنا الحسن بن) محبوب عن علي بن رئاب، عن محمد بن مسلم، عن ابي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام(انه) قال: ان قدّام القائم عليه السلام علامات بلوى من الله للمؤمنين. قلت: وماهي؟

قال: (ف) ذلك قول الله عز وجل: ((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَْمْوالِ وَالأَْنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ))، (فذلك) قال: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ) يعني المؤمنين (بشيء...الخوف) من ملوك(خوف ملك) بني فلان في آخر سلطانهم، (والجوع) بغلاء اسعارهم، (وَنَقْصٍ مِنَ الأَْمْوالِ) فساد التجارات وقلة الفضل فيها، (وَالأَْنْفُسِ) موت ذريع، (وَالثَّمَراتِ) قلة ريع ما يزرع وقلة بركة الثمار، (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) عند ذلك بخروج القائم عليه السلام.

ثم قال(لي): يامحمد هذا تأويله(ان الله عز وجل يقول): (وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم)(3).

عنه: قال: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد بن عقده، قال اخبرني(حدثني) احمد بن يوسف بن يعقوب والحسين(ابو الحسين) الجعفي من كتابه، قال حدثنا اسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن ابيه، عن ابي بصير.

قال ابو عبد الله عليه السلام: لابد ان يكون قدام(قيام)(4) القائم سنة تجوع فيها الناس، ويصيبهم خوف شديد من القتل، ونقص من الاموال والانفس والثمرات، وان ذلك في كتاب الله لبيّن، ثم تلا هذه الآية: ((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَْمْوالِ وَالأَْنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ))(5).

وروى ابو جعفر محمد بن جرير الطبري في مسند فاطمة عليها السلام قال: اخبرني ابو الحسين محمد بن هارون(قال حدثني ابي(6) رضي الله عنه) قال حدثنا ابو علي محمد بن همام قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال: حدثنا احمد بن هلال قال: حدثني الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، وابي ايوب الخزّاز، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:

ان لقيام قآئمنا علامات..... وذكر الحديث(7).

العياشي: باسناده عن الثمالي قال: سالت ابا جعفر عليه السلام عن قول الله(عز وجل): ((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ))، قال: ذلك جوع خاص، وجوع عام، فاما بالشام فانه عام، وامام الخاص بالكوفة يخصّ ولايعم، ولكنه يخص بالكوفة اعداء آل محمد عليه الصلاة والسلام، فيهلكهم الله بالجوع.

واما الخوف فانه عام بالشام، وذلك(ذاك) الخوف اذا قام القائم عليه السلام، واما الجوع فقبل قيام القائم عليه السلام وذلك قوله: ((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ))(8)

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) البقرة الاية 155.

(2) ليس في المصدر.

(3) كتاب الغيبة ص 132.

(4) ليس في المصدر.

(5) كتاب الغيبة ص132.

(6) ليس في المصدر.

(7) دلائل الامامة ص 259.

(8) تفسير العياشي ج1 ص68.

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالأَْرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ))(1)(*)

العياشي: باسناده عن رفاعة بن موسى، قال سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول: وله اسلم من في السموات والارض طوعا وكرها، قال: اذا قام القائم عليه السلام لاتبقى ارض الا نودي فيها بشهادة ان لا آله الا الله وان محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله.(2)

عنه: باسناده عن ابن بكير قال: سالت ابا الحسن عليه السلام عن قوله: وله أسلم من في السموات والارض طوعاً وكرهاً، قال: انزلت في القائم عليه السلام اذا خرج باليهود والنصارى والصابئين والزنادقة واهل الردّة والكفار في شرق الارض وغربها فعرض عليهم الاسلام، فمن اسلم طوعاً امره بالصلاة والزكاة وما يؤمر به المسلم ويجب لله عليه، ومن لم يسلم ضرب عنقه، حتى لا يبقى في المشارق والمغارب احد الا وحّد الله.

قلت جعلت فداك: ان الخلق اكثر من ذلك.. فقال: ان الله اذا اراد امراً قلّل الكثير وكثّر القليل(3).

وعنه: باسناده عن عبد الاعلى الحلبي، عن ابي جعفر عليه السلام في حديث طويل يذكر فيه امر القائم عليه السلام اذا خرج، قال: ولا تبقى (ارض) في الارض قرية الا نودي فيها بشهادة ان لا آله الا الله(وحده لاشريك له) وان محمداً رسول الله وهو قوله(تعالى): ((وله اسلم من في السموات والارض طوعا وكرهاً واليه ترجعون)) ولايقبل صاحب هذا الامر الجزية كما قبلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو قول الله: ((وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ))(4).

   الهوامش:

(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) ال عمران الاية 83.

(2) تفسير العياشي ج1 ص183.

(3) تفسير العياشي ج 1 ص 183.

(4) تفسير العياشي ج2 ص 60.

بسم الله الرحمن الرحيم

((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ))(1) (*)

محمد بن ابراهيم النعماني في كتاب الغيبة: قال اخبرنا علي بن احمد(النيديحي) عن عبيد (الله) بن موسى(العلوي العباسي)(2) عن هارون بن مسلم، عن القاسم بن عروة، عن بريد بن معاوية العجلي، عن ابي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام في قوله(عز وجل): (يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا) فقال:

اصبروا على اداء الفرائض وصابروا عدوكم ورابطوا امامكم (المنتظر)(3).

ورواه الشيخ المفيد في الغيبة: باسناده عن بريد بن معاوية العجلي عن ابي جعفر عليه السلام(4) (والروايات الكثيرة في الآية انها في الائمة عليهم السلام مذكورة في كتاب البرهان)(5).

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) آل عمران الاية 200.

(2) ليس في المصدر.

(3) ليس في المصدر: كتاب الغيبة- ص105.

(4) لم اقف على كتاب للشيخ المفيد في الغيبة.

(5) مابين القوسين من كلام السيد هاشم البحراني رحمه الله.

بسم الله الرحمن الرحيم

((يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها))(1)(*)

محمد بن ابراهيم النعماني في الغيبة: (قال حدثنا)(2) محمد بن يعقوب الكليني(ابو جعفر قال حدثني)(3) (عن) علي بن ابراهيم(بن هاشم)(4) عن ابيه، (قال) (5) وحدثني محمد بن يحيى بن عمران، عن(قال حدثن) احمد بن محمد بن عيسى، وحدثني(ثن) علي بن محمد وغيره، عن سهل بن زياد جميعاً، عن الحسن بن محبوب.

وحدثنا عبد الواحد بن عبد الله الموصلي، عن ابي علي احمد بن محمد بن ناشر، عن احمد بن هلال عن الحسن بن محبوب، قال حدثن(عن) عمرو بن أبي المقدام، عن جابر بن يزيد الجعفي قال:

قال ابو جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام: ياجابر إلزم الأرض فلا تحرّك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات اذكرها لك ان ادركتها، اولها اختلاف ولد فلان(بني العباس) وما اراك تدرك ذلك ولكن حدّث به من بعدي، (و) منادٍ ينادي من السماء، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح، وتخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية، وتسقط طائفة من مسجد دمشق، الأيمن، ومارقة تمرق من ناحية الترك فيعقبها هرج الروم، ويستقبل اخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة، وتستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة، فتلك السنة ياجابر فيها اختلاف كثير في كل ناحية(ارض) من ناحية المغرب، فأول ارض تخرب ارض الشام(ثم)(6) يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات، راية الاصهب، وراية الابقع، وراية السفياني، فيلتقي السفياني بالابقع فيقتتلون، فيقتله السفياني ومن معه(تبعه)، ثم يقتل الاصهب، ثم لايكون له همة الا الاقبال نحو العراق، ويمر جيشه بقرقيسا فيقتتلون بها، فيقتل من الجبّارين ماية الف، ويبعث السفياني جيشاً الى الكوفة وعدتهم سبعون ألفاً فيصيبون من اهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً، فبينما هم كذلك اذ اقبلت رايات من نحو خراسان تطوي المنازل طياً حثيثاً ومعهم نفر من اصحاب القائم عليه السلام، و(ثم) يخرج رجل من موالي اهل الكوفة في ضعفاء فيقتله امير جيش السفياني بين الحيرة والكوفة، ويبعث السفياني بعثا الى المدينة فيفر(فينفر) المهدي عليه السلام منها الى مكة، فيبلغ(امير) جيش السفياني بان المهدي عليه السلام قد خرج الى مكة، فيبعث جيشاً على اثره فلا يدرك حتى يدخل مكة خائف يترقب على سنة موسى بن عمران عليه السلام.

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) النساء الاية 47.

(2) ليس في المصدر وفيه: (عن ابن محبوب اخبرنا محمد بن يعقوب:) .

(3) ليس في المصدر.

(4) ليس في المصدر.

(5) ليس في المصدر.

(6) ليس في المصدر.

بسم الله الرحمن الرحيم

((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَْمْرِ مِنْكُمْ))(1)(*)

ابن بابويه قال: حدثنا غير واحدٍ من اصحابنا قالوا:  حدثنا محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري عن[الفرازي قال حدثنا] الحسن بن محمد بن سماعة، عن احمد بن الحـ[ـا] رث [قال حدثني] المفضل بن عمر عن يونس بن ظبيان عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: لما انزل الله عز وجل على نبيّه محمد صلى الله عليه وآله وسلم: ((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَْمْرِ مِنْكُمْ))، قلت: يارسول الله عرفنا الله ورسوله، فمن اولوا الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟

فقال عليه الصلاة والسلام: هم خلفائي ياجابر وأئمة المسلمين[من بعدي] اوّلهم علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر، ستدركه ياجابر فاذا لقيته فاقرئه منِّي السلام ثم الصادق جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي،  ثم سميي وكنيّي حجة الله في ارضه وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي.

ذاك الذي يفتح الله تعالى ذكره[به] مشارق الأرض [ومغاربها على يديه]، ذاك الذي يغيب عن شيعته واوليائه غيبة لايثبت فيها على القول بامامته الاّ من امتحن الله قلبه للإيمان.

قال جابر: فقلت[له] يارسول الله فهل يقع لشيعة الانتفاع به في غيبته؟

فقال عليه الصلاة والسلام: اي والذي بعثني بالنبوة، انهم يستضيئون بنوره، وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وان تجلّلها سحاب، ياجابر هذا من مكنون سر الله ومخزون علمه فاكتمه الا من أهله(2)
 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) النساء الاية 59.

(2) وجلّل الشيء: غطّاه، ومنه جلّل المطر الأرض.

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً))(1)(*)

علي بن ابراهيم: في تفسيره المنسوب للصادق عليه السلام قال: قال: النبيين رسول الله، والصديقين علي، والشهداء الحسن والحسين، والصالحين الأئمة وحسن اولئك رفيقاً القائم من آل محمد عليهم الصلاة والسلام (2)
 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) النساء الاية 69.

(2) تفسير القمي- ج1 ص142.

بسم الله الرحمن الرحيم

((أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً))، ((لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ))(1)(*)

محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد، عن ابن سنان، عن ابي الصباح بن عبد الحميد عن محمد بن مسلم، عن ابي جعفر عليه السلام قال:

والله للذي صنعه الحسن بن علي عليهما السلام كان خيراً لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس، فو الله لقد نزلت هذه الآية((أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ))، انما هي طاعة الإمام وطلبوا القتال، ((فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ)) مع الحسين عليه السلام، ((وَقالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ)) ((نجب دعوتك ونتبع الرسل)) ارادوا تأخير ذلك الى القائم عليه السلام (2):

العياشي في تفسيره: باسناده عن ادريس مولى لعبد الله بن جعفر عن ابي عبد الله عليه السلام في تفسيره هذه الآية((الم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم)) مع الحسن((واقيموا الصلوة[واتوا الزكوة] فلما كتب عليهم القتال)) مع الحسين((َقالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ)) الى خروج القائم عليه السلام فان معهم النصر والظفر، قال الله تعالى: ((قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ وَالآْخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى... الآية)) (3)

عنه: باسناده عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر عليه السلام قال: والله الذي صنعه الحسن بن علي عليهم السلام كان خيراً لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس، والله لفيه نزلت هذه الآية: ((أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ)) انما هي طاعة الإمام فطلبوا القتال((فلما كتب عليهم القتال)) مع الحسين((َقالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ)) وقوله((رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ)) ارادوا تاخير ذلك الى القائم عليه السلام.(4)

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) النساء الاية 77.

(2) الروضة - ص 330.

(3) تفسير العياشي -ج1 ص 257.

(4) تفسير العياشي- ج1 ص258.

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً))(1)(*)

علي بن ابراهيم: قال حدثني ابي عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري، عن ابي حمزة، عن شهر بن حوشب قال لي الحجاج(يا شهر)(2) آية في كتاب الله قد اعيتني، فقلت: ايها الأمير أيّة آيةٍ هي؟

فقال: قوله: ((وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ)) والله اني لآمر باليهودي والنصراني فيضرب عنقه، قم ارمقه بعيني فما اراه يحرك شفتيه حتى يخمد فقلت: اصلح الله الأمير ليس على ما [تـ] اوّلت، قال: كيف هو؟

قلت: ان عيسى ينزل قبل يوم القيامة الى الدنيا فلا يبقى اهل ملة يهودي ولا غيره[نصراني] الاّ آمن به قبل موته ويصلي خلف المهدي.

قال: ويحك.. أنى لك هذا ومن اين جئت[به]؟

فقلت: حدثني به محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام.

فقال: جئت بها والله نم عين صافية(3)

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) النساء الاية 159.

(2) ليس في المصدر، ((وفيه بأنّ)).

(3) تفسير القمي -ج1 ص 158.

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَمِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ))(1)(*)

محمد بن يعقوب: عن علي بن ابراهيم، عن اسماعيل بن محمد المكي، عن علي بن الحسن، عن عمرو بن عثمان، عن الحسين بن خالد، عن من ذكره، عن ابي الربيع الشامي قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام:

لاتشتر من السودان احداً، فان كان فلا بد فمن النوبة، فانهم من الذين قال الله عز وجل: ((وَمِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ)) [اما أنهم] سيذكرون ذلك الحظ، وسيخرج مع القائم عليه السلام منا عصابة منهم، ولاتنكحوا من الأكراد احداً فانهم جنس من الجن كشف عنهم الغطاء(2) .

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) المائدة الاية 14.

(2) الكافي- ج5 ص 325.

بسم الله الرحمن الرحيم

((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ))(1)(*)

محمد بن ابراهيم : المعروف بابن أبي زينب النعماني في كتاب الغيبة : قال : أخبرنا احمد بن محمد بن سعيد بن عقده , قال : حدثنا الحسن بن علي ( علي بن الحسن ) بن فضال ( قال : حدثنا محمد بن عمرو (2) و محمد بن الوليد ) قال : حدثنا  ( محمد بن حمزة و محمد بن سعيد  , قالا : حدثنا ) حماد بن عثمان , عن سليمان بن هارون العجلي , قال : سمعت أبا عبد الله يقول ( قال : أبو عبد الله عليه السلام ) :

ان اصحاب هذا الامر محفوظ له ( أصحابه ) و لو ذهب الناس جميعاً أتى الله بأصحابه , وهم الذين قالو ( عز وجل ) :  ((فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ))(3)

و هم الذين قال الله ( عز و جل فيهم ) بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ (4) العياشي : باسناده عن سليمان بن هارون قال : قلت له ان بعض هؤلاء العجلية يقول : ( العجلة يزعمون) ان سيف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عند عبدالله بن الحسن فقال : و الله ما رآه ولا ابوه بواحدة من عينيه , الا ان يكون رآه ابوه عند الحسين عليه السلام و ان اصحاب هذا الامر محفوظ له , فلا تذهبن يميناً و لا شمالاً , فان الامر و الله واضح و الله لو ا ناهل السماء و الارض اجتمعوا على ان يحولوا هذا الامر من موضعه الذي وضعه الله فيه من استطاعوا , و لو ان الناس كفروا جميعاً حتى لا يبقى أحد لجاء الله لهذا الامر باهل يكو { نو } ن من اهله , ثم قال : اما تسمع الله يقول : ((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ)) حتى فرغ من الاية , و قال في آية اخرى((فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ)) ثم قال : ان (اهل) هذه الاية هم اهل تلك الاية (5)  .

الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) المائدة _الاية :54

(2) ليس في المصدر

(3) الانعام _ الاية : 89

(4) كتاب الغيبة _ ص 170

(5) تفسير العياشي – ج 1 ص 326

بسم الله الرحمن الرحيم

((فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ))(1) (*)

علي بن ابراهيم : قال حدثنا جعفر بن احمد , قال حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم , عن محمد بن علي , عن محمد بن الفضيل , عن ابي حمزة , قال سألت ابا جعفر عليه السلام عن قوله تعالى :((فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ)).

قال : اما قوله : { فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ } يعني فلما تركوا ولاية علي ( أمير المؤمنين ) عليه السلام وقد امروا بها ((فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ)) يعني دولتهم في الدنيا وما بسط لهم فيها , و اما قوله : ((حَتَّى إِذا فَرِحُوا ( بِما أُوتُوا ) أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ)) يعني بذلك قيام القائم , حتى كأنهم لم يكن لهم سلطان قط , فذلك قوله { بَغْتَةً } فنزل اخر هذه الاية على محمد صل الله عليه و اله و سلم : ((دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ))(2)

محمد بن الحسن الصفار : عن عبد الله بن عامر , عن ابي عبد الله البرقي , عن الحسن بن عثمان , عن محمد بن الفضيل , عن ابي حمزة , عن ابي جعفر عليه السلام قال : اما قوله : ((فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِه)) ( يعني فلما تركوا ولاية علي عليه السلام وقد امروا بها فتحنا عليهم ابواب كل شيء ) يعني (مع) دولتهم في الدنيا و ما بسط لهم ( اليهم ) فيها , واما

قوله : ((حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ)) يعني قيام القائم عليه السلام (3) .

الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) الانعام – الاية  : 44

(2) تفسير القمي – ج 1 ص 200 , و فيه : (فنزلت بخبره هذه الاية على محمد (ص) و قوله : فقطع ::: )

(3) بصائر الدرجات – ص 78

بسم الله الرحمن الرحيم

((هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ))(1)(*)

 

 ابن بابوية : قال حدثني أبي رضي الله عنه , قال حدثنا سعد بن عبد الله , قال: حدثنا محمد ب الحسين ابن ابي الخطاب , عن الحسن بن محبوب ,عن علي رئاب عن ابي عبد الله عليه السلام انه قال : في قول الله عز وجل ((يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ)).

قال : الايات (هم) الائمة , و الاية المنتظرة القائم عليه السلام , فيومئذ لا ينفع نفساً ايمانها لم تكن امنت من قبل قيامه بالسيف , و ان آمنت بمن تقدمه من آبائه عليهم السلام (2)  

عنه : قال حدثنا المظفر بن جعفر  بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن جعفر بن مسعود وحيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي رحمه الله، جميعاً، عن محمد بن بن مسعود العياشي قال حدثني علي بن محمد بن شجاع عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن علي بن ابي حمزة، عن ابي بصير قال: قال: جعفر بن محمد الصادق عليه السلام في قول الله عز وجل: ((يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً)) يعني خروج القائم عليه السلام المنتظر منا ثم قال: يا ابا بصير: طوبى لشيعة قآئمنا المنتظرين لظهوره في غيبته والمطيعين له في ظهوره(اولئك) اولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون.(3)

الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) الانعلم – الاية : 158

(2) كمال الدين و تمام النعمة – ج 2 ص 336

(3) كمال الدين وتمام انلعمة ج2 ص 357.

بسم الله الرحمن الرحيم

((المصّ)) (1)(*)

العياشي: باسناده عن خثيمه عنابي لبيد المخزومي، قال: قال أبو جعفر عليه السلام:

يا أبا لبيد: انه يملك من ولد العباس اثنا عشر يقتل بعد الثامن منهم اربعة، فتصيب احدهم الذبحة فتذبحه فئة قصيرة أعمارهم، قليلة مدتهم، خبيثة سيرتهم: منهم الفويسق الملقب بالهادي والناطق والغاوي.

يا أبا لبيد: ان في حروف(القرآن) المقطعّة لعلماً جمّا، ان الله تبارك وتعالى انزل: ((آلم ذلك الكتاب)) فقام محمد صلى الله عليه وآله وسلم حتى ظهر نوره وثبت كلمته وولد يوم ولد وقد مضى من الألف السابع ماية سنة وثلاث سنين، ثم قال وتبيانه في كتاب الله في الحروف المقطعة اذا عدّدتها من غير تكرار، وليس من حروف المقطعة حرف ينقضي(ال) ايام الا وقايم من بني هاشم عند انقضائه، ثم(قال): الالف واجد واللام ثلاثون، والميم اربعون والصاد تسعون، فذلك ماية واحدى وستون، ثم كان بدوّ خروج الحسين بن علي عليهما السلام الم الله، فلما بلغت مدته قام قايم ولد العباس عند آلمص ويقوم قائمنا عند انقضائها بالرآء، فافهم ذلك روعه(2) واكتمه(3) .

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) الاعراف الاية 1.

(2) ((وعه)) فعل أمرٍ من: وعى، يعي، وعياً، أي: تدبّره واحفظه.

(3) تفسير العياشي ج2 ص3.

بسم الله الرحمن الرحيم

   ((هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ)) (1)(*)

علي بن ابراهيم : في تفسيره المنسوب الى الصادق عليه السلام : قال فهو من الايات التي تاويلها بعد تنزيلها , (قال) قال : ذلك في (يوم) القائم عليه السلام , و يوم القيامة : ((يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ)) اي تركوه : ((قَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا)) قال : قال هذا يوم القيامة : ((أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ )) اي بطل عنهم ((ما كانُوا يَفْتَرُونَ))(2) .

الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) الاعراف _ الاية 53 .

(2) تفسير العياشي – ج1 ص 235.

بسم الله الرحمن الرحيم

((قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَْرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)) (1)(*)

محمد بن يعقوب : باسناده عن احمد بن محمد (بن عيسى) , عن ابن محبوب , عن هشام بن سالم , عن ابي خالد الكابلي , عن ابي جعفر عليه السلام قال :

وجدنا في كتاب علي صلوات الله عليه : ((إِنَّ الأَْرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)) انا و اهل بيتي الذين اورثنا (الله) الارض , و نحن المتقون , و الارض كلها لنا , فمن احيا ارضاً من المسلمين فليعمرها و ليؤد خراجها الى الامام من اهل بيتي , و له ما اكل منها , (فان تركها او اخربها و اخذها رجل من المسلمين من بعده , فعمرها و احياها , فهو احق بها من الذي تركها , يؤدي خراجها الى الامام من اهل بيتي , وله ما ياكل منها) حتى يظهر القائم عليه السلام من اهل بيتي بالسيف فيحويها و يمنعها منهم و يخرجهم كما حواها رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم و منعها , الا ما كان في ايدي شيعننا , يقاطعهم على ما في ايديهم , و يترك الارض في ايديهم .(2)

و رواه العياشي : في تفسيره باسناده عن ابي خالد الكابلي عن ابي جعفر عليه السلام .(3)

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) الاعراف – الاية : 128

(2) الكافي – ج1 ص407

(3) تفسير العياشي – ج2 ص25

بسم الله الرحمن الرحيم

((الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُْمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالإِْنْجِيلِ)) الى قوله تعالى : ((المفلحون))(1) (*)

محمد بن يعقوب : عن عدة من اصحابنا , عن احمد بن محمد بن ابي نصر , عن حماد بن عثمان , عن ابي عبيدة الحذاء , قال سالت ابا جعفر عليه السلام عن الاستطاعة و قول الناس .

قال وتلا هذه الاية :((وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ)) , يا ابا عبيدة : الناس مختلفون في اصابة القول و كلهم هالك .

قال : قلت قوله : ((الا من رحم ربك)) قال ( عليه السلام ): هم شيعتنا , و لرحمته خلقهم و هو قوله : ((و لذلك خلقهم)) يقول (عز و جل) لطاعة الامام الرحمة التي يقول : ((وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ)) يقول علم الامام و وسع علمه الذي هو من علمه : (كل شيء) هو شيعتنا .

ثم قال : ((فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ)) يعني ولاية غير الامام و طاعته , ثم قال : ((يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالإِْنْجِيلِ)) يعني النبي صلى الله عليه و اله و سلم , والوصي و القائم عليهما السلام : ((يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ)) اذا قام و: ((وَيَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ)) و المنكر من انكر فضل الامام و جحده ,((وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ)) اخذ العلم من اهله , ((وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ)) (و الخبائث) قول من خالف ,((وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ)) و هي الذنوب التي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الامام ((وَالأَْغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ)) و الاغلال ما كانوا يقولون مما لم يكونوا امروا به من ترك فضل الامام . فلما عرفوا فضل الامام و وضع عنهم اصرهم و الاصر : الذن(و)ب و هي الاصار.

ثم نسبهم فقال : ((فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ)) يعني بالامام : و ((عَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)) يعني الذين اجتنبوا الجبت و الطاغوت فلان و فلان , و العبادة طاعة الناس لهم , ثم قال : و انيبوا الى ربكم و اسلموا له (من قبل)(2) , ثم جزاهم فقال : ((لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الآْخِرَةِ)) و الامام يبشرهم بقيام القائم عليه السلام و بظهوره و بقتل اعدائهم و بالنجاة في الاخرة و الورود على مخمد صلى اله عليه و اله و سلم , و الصادقين على الحوض . (3)   

الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) الاهراف – الاية 157

(2) ليس في المصدر

(3) الكافي – ج1 ص 429 هكذا في الحديث و الاية في القران كما يلي : (و الذين اجتنبوا الطاغوت ان يعبدوها و انابوا الى الله لهم البشرى) الزمر: 17

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ))(1)(*)

ابو جعفر محمد بن جرير الطبري في كتابه : قال حدثني ابو عبد الله الحسين بن عبد الله الخرقي قال ( حدثنا ابو محمد  هارون بن موسى , قال حدثني ابو علي محمد بن همام ) , قال حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال حدثنا اسحق بن محمد الصيرفي , عن اسحق (محمد) بن ابراهيم الغزالي قال حدثني عمران الزعفراني عن المفضل بن عمر , قال :

قال ابو عبدالله عليه السلام : اذا ظهر القائم عليه السلام من ظهر هذا البيت بعث الله معه سبعة و عشرين رجلا منهم اربعة عشر رجلا من قوم موسى و هم الذين قال الله تعالى : (وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) و اصحاب الكهف سبعة و المقداد و جابر الانصاري و مؤمن ال فرعون و يوشع بن نون وصي موسى .(2)   

ابن الفارسي : في روضة الواعظين : قال الصادق عليه السلام : يخرج (ل)لقائم عليه السلام من ظهر الكعبة سبعة و عشرون رجلا خمسة عشر من قوم موسى الذين كانوا يهدون بالحق و به يعدلون , و سبعة من اصحاب الكهف و يوشع بن نون و سلمان و ابو جانة الانصاري و المقداد بن الاسود و مالك الاشتر فيكونون بين يديه انصاراً و حكاماً .(3) 

و الذي رواه العياشي في تفسيره : باسناده عن المفضل بن عمر عن ابي عبدالله عليه السلام قال :

اذا قام قائم ال محمد عليه السلام استخرج من ظهر الكعبة سبعة و عشرين رجلا خمسة عشر من قوم موسى الذين يقضون بالحق و به يعدلون و سبعة من اصحاب الكهف و يوشع وصي موسى و مؤمن ال فرعون و سلمان الفارسي و ابا دجانة الانصاري و مالك الاشتر .(4)

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) الاعراف – الاية 159

(2) دلائل الامامة – ص247 و يكون المجموع فيه خمسة و عشرون كا ترى و لعله نقص عند الطبع – و قد يكمل العدد في الروايتين الاتيتين .

(3) روضة الواعظين – الطبعة الحجرية :1330 هـ , ص228

(4) تفسير العياشي – ج 2 ص32

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ))(1)(*)

محمد بن يعقوب : عن علي بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابي عمير عن عمر بن اذينة عن محمد بن مسلم  قال قلت لابي جعفر عليه السلام : قول الله عز ذكر : ((وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ)).

فقال : لم يجيء تاويل هذه الاية بعد ان رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم رخص لهم لحاجته و حاجة اصحابه فلو جاء تاويلها لم يقبل منهم و لكنهم يقتلون حتى يوحد (وا) الله عزوجل و حبى لا يكون شرك .(2) العياشي باسناده عن زرارة قال : قال ابو جعفر عليه السلام سئل (ابو عبد الله عليه السلام سئل ابي عن .....) عن قول الله : ((وَقاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً)) ((حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ)).

فقال : (انه) انه لم يجيء تأويل هذه الاية و لو قد قام قائمنا عليه السلام بعد سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الاية , و ليبلغن دين محمد ما بلغ الليل حتى لا يكون شرك على ظهر الارض كما قال الله .(3)

الطبرسي : في مجمع البيان : قال روى زرارة و غيره عن ابي عبد الله عليه السلام (انه) قال : لم لم يجيء تأويل هذه الاية و لو قد قام قائمنا بعد سيرى من يدركه (ـه) ما يكون من تأويل هذه الاية ليبلغن دين محمد صلى الله عليه و اله و سلم ما بلغ الليل حتى لا يكون (مـ) شرك على ظهر الارض .(4)

العياشي : باسناده عن عبد الاعلى الحلبي قال :

 قال ابو جعفر عليه السلام : يكون لصاحب هذا الامر غيبة في بعض (هذه) الشعاب ثم اومأ بيده الى ناحية ذي طوى حتى اذا كان قبل خروجه بليلتين انتهى المولى الذي يكون بين يديه حتى يلقي بعض اصحابه فيقول : كم انتم ههنا ؟ فيقولون : نحو من اربعين رجلا فيقول  كيف انتم لو قد رأيتم صاحبكم ؟ فيقولون : و الله لو ياوي بنا الجبال لاويناها معه ثم ياتيهم من القابلـ(ـة) فيقول : (لهم) اشيروا الى ذوي شانكم (اسنانكم خ ل ) و اخياركم عشرة (عشيرة) فيشيرون له (اليهم) فينطلق بهم حتى ياتون صاحبهم و يعدهم الى الليلة التي تليها .

ثم قال ابو جعفر عليه السلام : (و الله) لكاني انظر اليه و قد اسند ظهره الى الحجر ثم ينشد الله حقه , ثم يقول : يا ايها الناس م يحاجني في الله فانا اولى (الناس) بالله ومن يحاجني في ادم فانا اولى (الناس) بادم عليه السلام يا ايها الناس من يحاجني في نوح فانا اولى بنوح عليه السلام يا ايها الناس من يحاجني في ابراهيم فانا اولى الناس بابراهيم عليه السلام يا ايها الناس من يحاجني في موسى فانا اولى الناس بموسى عليه السلام يا ايها الناس من يحاجني في عيسى فانا اولى الناس بعيسى عليه السلام يا ايها الناس من يحاجني في محمد فانا اولى الناس بمحمد صلى الله عليه و اله و سلم يا ايها الناس من يحاجني في كتاب الله فانا اولى الناس بكتاب الله .

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) الانفال – الايه 39

(2) الروضة – ص201

(3) تفسير العياشي ج2 ص 56

(4)تفسير مجمع البيان : ج4 ص543 , يمكن ان يكون المقصود من التعبير بالليل احد وجهين : 1- كما ان لليل نهاية فينتهي بمجيء النهار فيذهب به ظلامه و يحل ضوء النهار محله , كذلك دين محمد (ص) ينتهي زمان اندراسه و اختلاطه بالباطل عند الناس و ذلك عند قيام المهدي عليه السلام و ظهوره . 2- او سيحيط دين محمد صلى الله عليه و اله ارجاء الارض كلها كما يحبط بها الليل حسب الطبيعة بخلاف النهار فانه يمكن ان لا يدخل ضوء النهار في بقعة من بقاع الارض بحاجز او نقب او غبر ذلك .

بِسم اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
((هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونََ))(1) (*).
ابن بابويه : قال : حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل ((رضي الله عنه ))قال : حدثنا علي بن الحسين السعد ابادي عن احمد بن ابي عبد الله البرقي , عن ابيه عن (محمد) بن ابي عمير عن علي بن ابي حمزة عن ابي بصير قال :
قال ابو عبدالله عليه السلام : في قول الله عزوجل : ((هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)) فقال : و الله ما نزل تأويلها بعد , و لا ينزل تأويلها حتى يخرج القائم عليه السلام فاذا خرج القائم عليه السلام لم يبق كافر بالله (العظيم) و لا مشرك بالامامة الا كره خروجه حتى (ان) لو كان كافرا (او مشركا) في بطن صخرة (لـ) قالت يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني و اقتله .(2)    
العياشي : باسناده عن سماعه عن ابي عبد الله عليه السلام : ((هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)) قال : اذا خرج القائم عليه السلام لم يبق مشرك بالله العظيم و لا كافر الا كره خروجه .(3)
محمد بن العباس : قال : حدثنا احمد بن هوذة عن اسحق بن ابراهيم عن عبدالله بن حماد عن ابي بصير قال سالت ابا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل في كتابه ((هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)) .
فقال : و الله ما نزل تاويلها بعد :
قلت جعلت فداك : و متى ينزل تاويلها ؟
قال : حتى يقوم القائم عليه السلام ان شاءالله تعالى فاذا خرج القائم عليه السلام لم يبق كافر او (ولا) مشرك الا كره خروجه حتى لو ان كافرا او مشركا في بطن صخرة لقالت الصخرة : يا مؤمن في بطني كافر او مشرك فاقتله فيجيئه فيقتله .(4)
عنه : عن احمد ين ادريس عن عبدالله بن محمد عن صفوان بن يحيى عن يعقوب بن شعيب عن عمران بن ميثم عن عبايه بن ربعي انه سمع امير المؤمنين عليه السلام يقول :(( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)) اظهر بعد ذلك بعد ؟ كلا و الذي نفسي بيده حتى لا تبقى قرية الا (و) نودي فيها بشهادة ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم بكرة و عشياً .(5)
عنه قال حدثنا يوسف بن يعقوب عن محمد بن ابي بكر المقري عن نعيم بن سليمان عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس في قوله عز و جل : (( ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون )) قال :
لا يكون ذلك حتى لا يبقى يهودي و لا نصراني و لا صاحب ملة الا (صار الى) (6) الاسلام حتى تامن الشاة و الذئب و البقرة و (الاسد) (7) و الانسان و الحية (و) حتى لا تقرض الفأرة جراباً و حتى توضع الجزية و يكسر الصليب و يقتل الخنزير و (هو) (8) قوله تعالى : (( ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون )) و ذلك يكون عند قيام القائم عليه السلام .(9)
محمد بن يعقوب : عن علي بن محمد عن بعض اصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن ابي الحسن الماضي عليه السلام : قلت : :((هو الذي ارسل رسوله بالهدى و دين الحق )) .
قال : هو امر الله و رسوله (هو الذي امر رسوله ) بالولاية لتوصية و الولاية هي دين الحق : قلت : (( ليظهره على الدين كله ))؟ قال يظهره على جميع الاديان عند قيام القائم عليه السلام (10):
ابو على الطبرسي : قال ابو جعفر عليه السلام : ان ذلك (يكون) عند خروج المهدي من ال محمد صلوات الله عليه , فلا يبقى احد الا اقر بمحمد صلى الله عليه و سلم (11) .
علي بن ابراهيم : في تفسيره في الاية انها نزلت في القائم من ال محمد عليه السلام و هو الذي ذكرنا (ه مما) تاويله بعد تنزيله (12) .
العياشي : باسناده عن ابي المقدام عن ابي جعفر عليه السلام في قول الله : (( ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون )) يكون ان لا يبقى احد الا اقر بمحمد صلى الله عليه و اله وسلم (13)  .
الهوامش:

(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) التوبة – الاية 33

(2) كمال الدين و تمام النعمة – ج2 ص 670

(3) تفسير العياشي – ج2 ص87

(4) تأويل الايات الظاهرة – مخطوط

(5) تأويل الايات الظاهرة – مخطوط

(6) ليس في المصدر .

(7) ليس في المصدر .

(8) ليس في المصدر .

(9) المصدر السابق .

(10) الكافي – ج1 ص432 .

(11) تفسير مجمع البيان –ج5 ص25 .

(12) تفسير القمي – ج1 ص289 .

(13) تفسير العياشي – ج2 ص87 .

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ))(1) (*).

محمد بن يعقوب : عن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن محمد بن سنان عن معاذ بن كثير قال :

سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول : موسع على شيعتنا ان ينفقوا مما في ايديهم بالمعروف فاذا قام قائمنا عليه السلام حرم على كل ذي كنز كنزه حتى ياتيه به فيستعين يه على عدوه و هو قول الله عزوجل في كتابه : ((وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)) (2) .

العياشي : في تفسيره باسناده عن معاذ بن كثير صاحب الاكيسة قال : سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول : موسع على شيعتنا و ذكر الحديث الى آخره (3) .

عنه : باسناده عن الحسين بن علوان عن من ذكره عن ابي عبدالله عليه السلام قال :

ان المؤمن اذا كان عنده من ذلك شيء ينفقه على عياله ما شآء ثم اذا قام القائم عليه السلام (فـ)يحمل اليه ما عنده مما بقي من ذلك يستعين به على امره فقد ادى ما يجب عليه (4) .

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) التوبة – الاية :34((ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات و الارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا انفسكم ))

(2) لم اجدها في كتب الشيخ الكليني ره .

 (3) تفسير العياشي – ج2 ص87

(4) تفسير العياشي – ج2 ص87

بسم الله الرحمن الرحيم

((إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)) (1) (*)

محمد بن ابراهيم النعماني في الغيبة : قال : اخبرنا على بن الحسين قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن على الكوفي عن ابراهيم بن محمد بن يوسف عن محد بن عيسى (عن عبد الرزاق) عن محمد بن سنان عن فضيل الرسان عن ابي حمزة الثمالي قال : كتب عند ابي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام ذات يوم فلما تفرق من كان عنده قال لي : يا ابا حمزة : من المحتوم الذي لا تبديل له عند الله قيام قائمنا عليه السلام فمن شك فيما اقول لقي الله و هو به كافر و هو له جاحد ثم قال : بابي انت و امي المسمى باسمي و المكتى بكنيتي السابع من بعدي بابي م يملا الارض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا ثم قال : يا ابا حمزة من ادركه فلم يسلم له ما سلم لمحمد و علي صلوات الله عليهما فقد حرم (الله) عليه الجنة و ماواه و النار و بئس مثوى الظالمين و اوضح من هذا بحمد الله و انور و ابين و ازهر (اظهر) لمن هداه الله و احسن اليه قول الله عزوجل في محكم كتابه ((ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات و الارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا انفسكم )) و معرفة الشهور : المحرم و صفر و المحرم (و) لا يكون دينا قيما لا اليهود و النصارى و المجوس و ساير الملل و الناس جميعا من الموافقين و المخالفين يعرفون هذه الشهور و يعدونها باسمائها و انما هم الائمة (و) القوامون بدين الله عزوجل و المحرم منها امير المؤمنين علي عليه السلام الذي اشتق (الله تعالى) له اسما م اسمه العلي كما اشتق لرسول الله (لرسوله) صلى الله عليه و اله و سلم اسما م اسمه المحمود و ثلاثة من ولده (اسماهم علي) علي بن الحسين و علي بن موسى و علي بن محمد :فصار (لـ) هذا الاسم المشتق من اسم الله جل و عز حرمة به و صلوات الله على محمد و اله المكرمين المحترمين (به) (2) .

عنه : قال اخبرنا سلامة بن محمد قال حدثنا ابو الحسن علي بن عمر المعروف بالحاجي قال : حدثنا القاسم بن حمزة العلوي العباسي الرازي قال: حدثنا جعفر بن محمد الحسني قال : حدثني (ثنا) عبيد بن كثير قال : حدثنا (ابو) احمد بن موسى الاسدي عن داود بن كثير (الرقي) قال : دخلت على ابي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام بالمدينة .

قال (لي) ما الذي ابطا بك عنا يا داود ؟ فقلت حاجة عرضت بالكوفة فقال من خلفت بها ؟ (فـ) قلت جعلت فداك : خلفت (بها) عمك زيدا تركته راكبا على فرس متقلدا مصحفا (سيفا) ينادي با على صوته سلوني (سلوني) (3) قبل ان تفقدوني فبين جوانحي علم جم قد عرفت الناسخ من المنسوخ و المثاني و القران العظيم و اني العلم بين الله و بينكم .

فقال (عليه السلام لي ) : يا داود لقد ذهبت بك المذاهب ثم نادى يا سماعة بن مهران اتيني بسلة الرطب (فاتاه بسلة رطب) فتناول منها رطبة فاكلها و استخرج النواة من فيه فغرسها في الارض ففلقت و انبتت و اطلعت و اغدقت فضرب بيده الي بسرة من غدق فشقها و استخرج منها رقا ابيض ففضه و دفعه الي و قال القراه فقراته فاذا فيه سطران (السطر) الاول : لا اله الا الله , محمد رسول الله : و الثاني ((ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات و الارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم)) امير المؤمنين علي بن ابي طالب الحسن بن علي الحسين بن علي علي بن الحسين محمد بن علي جعفر بن محمد موسى بن جعفر علي بن موسى محمد بن علي علي بن محمد الحسن بن علي الخلف الحجة .

ثم قال يا داود : اتدري متى كتب هذا في هذا ؟ قلت الله اعلم و رسوله و انتك قال قبل ان يخلق الله ادم بالفي عام (4) .

(وروى الشيخ المفيد هذين الخبرين في كتاب الغيبة) (5) .

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) التوبة – الاية :36 .

(2) كتاب الغيبة – ص 41 .

(3) ليس في المصدر .

(4) كتاب الغيبة – ص 42 .

(5) ما بين القوسين من كلام المؤلف ره .

بسم الله الرحمن الرحيم

((قَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً))(1) (*)

العياشي : باسناده عن زرارة قال قال ابو جعفر عليه السلام :

((و قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة , حتى لا يكون شرك (فتنة) (2) و يكون الدين كله لله)) فقال : لا لم يجيء تاوبل هذه الاية و لو قد قام قايمنا بعد سيرى من يدركه ما يكون من تاويل هذه الاية و ليبلغن دين محمد ما بلغ الليل حتى لا يكون مشرك على ظهر الارض كما قال الله (3) .

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) التوبة – الاية 36 .

(2) هكذا الحديث في المصدر ايضا , و الاية ممزوجة من الايتين السادسة و الثلاثين من التوبة و التاسعة و الثلاثين من الانفال و قد ذكر الحديث فيما مضي برقم 21 .

(3) تفسير العياشي ج 2 ص 56 .

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَيَقُولُونَ لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ))(1) (*)

ابن بابويه : قال حدثنا علي بن احمد (بن محمد) الدقاق رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن ابي عبدالله الكوفي قال حدثنا موسى بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن يزيد عن علي بن ابي حمزة عن يحيى بن القاسم قال :

سالت الصادق عليه السلام عن قول الله عزوجل ((الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب)) فقال : المتقون شيعة علي عليه السلام والغيب (فـ) هو الحجة القائم (الغائب) و شاهد ذلك قول الله عزوجل : ((ويقولون لولا انزل عليه اية من ربه قل انما الغيب لله فانتظروا اني معكم من المنتظرين)) (2) .

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) يونس – الاية :20 .

(2) كمال الدين و تمام النعمة – ج2 ص340 .

بسم الله الرحمن الرحيم

((حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً..... الاية))(1) (*)

 

ابو جعفر محمد بن جرير الطبري : قال : اخبرني ابو الحسين محمد بن هارون بن موسى عن ابيه قال حدثنا ابو علي الحسن بن علي النهاوندي قال حدثنا محمد بن احمد القاشاني قال حدثنا علي بن سيف  قال حدثني ابي عن المفضل بن عمر عن ابي عبدالله عبيه السلام :

قال نزلت في بني فلان ثلاث ايات : قوله عزوجل ((حتى اذا اخذت الارض زخرفها و ازينت و ظن اهلها انهم قادرون عليها اتاها امرنا ليلا او نهارا)) يعني القائم بالسيف ((فجعلناها حصيدا كان لم تغن بالامس )).

و قوله عزوجل : ((فتحنا عليهم ابواب كل شيء حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة فاذا عم متلسون فقطع القوم الذين ظلموا و الحمد لله رب العالمين)) قال ابو عبد الله عليه السلام بالسيف .

و قوله عزوجل : ((فلما احسوا باسنا اذا هم منها يركضون لا تركضوا و ارجعوا الى ما اترفتم فيه و مساكنكم لعلكم تسالون)) (2) يعني القائم عليه السلام يسال بني فلامن (عن) (3) كنوز بني امية (4) .

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) يونس – الاية : 24 .

(2)الانعام  الاية : 44- 45 .

(3) الانبياء – الاية 12 -13

(4) ليس في المصدر دلائل الامامة – ص 250 .

بسم الله الرحمن الرحيم

((قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ))(1) (*)

محمد بن يعقوب : عن ابي علي الاشعري عن محمد بن عبد الجبار عن ابن فضال و الحجال جميعا عن ثعلبة (بن ميمون)(2) عن عبد الرحمن بن مسلمة الجريري قال :

قلت لابي عبدالله عليه السلام يوبخونا و يكذبونا انا نقول نقول : (ان) صيحتين تكونان يقولون : من اين تعرف المحقة من المبطلة اذا كانتا ؟ قال : فماذا تردون عليهم ؟ قلت : ما نرد عليهم السلام شيئا قال قولوا :يصجق بها اذا كانت من (كان) يؤمن بها من قبل ان الله عزوجل يقول : ((قل هل من شركائكم من يهدي الى الحق قل الله يهدي للحق افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدى فما لكم كيف تحكمون )) (3) .

محمد بن ابراهيم النعماني في كتاب الغيبة قال : اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد قال : حدثني (ثنا) علي بن الحسن (الحسين) التيملي عن البيه عن محمد بن خالد عن ثعلبة بن ميمون عن عبد الرحمن بن مسلمة الجريري قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام ان الناس يوبخونا ...... و ذكر الحديث (4) .

محمد بن يعقوب : عن ابي علي الاشعري عن محمد عن ابن فضال و الحجال عن داود بن فرقد قال : سمع رجل من العجيلة هذا الحديث : قوله ينادي مناد الا ان فلان بن فلان و شيعته هم الفائزون اول النها و ينادي (مناد) اخر النهار الا ان عثمان و شيعته هم الفائزون (وينادي اول النهار منادي اخر النهار) فقال الرجل : فما يدرينا ايـ(ـما) الصادق من الكاذب ؟ فقال : يصدق (عليها) من كان يؤمن بها قبل ان ينادي ان الله عزوجل يقول : ((افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدى فما لكم كيف تحكمون )) (5) .

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) يونس – الاية : 35 .

(2) ليس في المصدر .

(3) الروضة – 208 .

(4) كتاب الغيبة -  ص266 .

(5) الروضة – ص 209 .

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ))(1) (*)

محمد بن ابراهيم النعماني قال : اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا حميد بن زياد قال : حدثنا حميد بن زياد قال : حدثنا علي بن الصباح قال : حدثنا (ابو علي الحسن بن محمد الحضرمي قال : حدثنا) جعفر بن محمد عن ابراهيم بن عبد الحميد عن اسحق بن عبد العزيز عن ابي عبد الله عليه السلام في قوله : ((و لئن اخرنا عنهم العذاب الى امة معدودة)) قال : العذاب خروج القائم عليه السلام و الامة المعدودة اهل بدر و اصحابه (2) .

علي بن ابراهيم : قال : اخبرنا احمد بن ادريس قال : حدثنا احمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف عن حسان عن هشام بن عمار عن ابيه و كان من اصحاب علي عليه السلام عن علي صلوات الله عليه في قوله (تعالى) : ((و لئن اخرنا عنهم العذاب الى امة معدودة ليقولون ما يحسبه)) قال : الامة المعدودة اصحاب القائم الثلاثمائة و البضعة عشر (3) .

محمد بن يعقوب: عن علي بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابي عمير عن منصور بن يونس عن اسماعيل بن جابر عن ابي خالد عن ابي عبد الله (ابي جعفر) عليه السلام في قول اله عزوجل (( فاستبقوا الخيرات اينما تكونوا يات بكم الله جميعا )) قال الخيرات : الولاية و قوله تبارك و تعالى :((اينما تكونوا يات بكم الله جميعا )) يعني اصحاب القائم عليه السلام الثلاثمائة و البضعة عشر (رجلا) قال : و هم و الله الامة المعدودة قال : يجتمعون و الله في ساعة واحدة قزع كقزع الخريف (4) .

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) هود -- الاية : 8 .

(2) كتاب الغيبة – ص 127 .

(3) تفسير القمي – ج 1 ص 323 .

(4) الروضة – ص 313 .

بسم الله الرحمن الرحيم

((قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ))(1) (*)

 

العياشي : باسناده : عن صالح بن سعيد عن ابي عبد الله عليه السلام في قول الله : ((قال لو ان لي بكم قوة ا واوي الى ركن شديد)) قال : قوة القائم عليه السلام و الركن الشديد الثلاثمائة و ثلاثة عشر اصحابه (2) .

ابن بابويه : باسناده : عن ابي بصير قال : قال ابو عبدالله عليه السلام : ما كان قول لوط  عليه السلام لقومه : ((لو ان لي بكم قوة ا واوي الى ركن شديد)) الا تمنيا لقوة القائم عليه السلام و لا الركن (ذكر) الا شدة اصحابه فان الرجل منهم ليعطي قوة اربعين رجلا و ان قلبه لاشد من زبر الحديد و لو مروا بجبال الحديد لتدكدكت (لقلعوها) و لا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عزوجل (3) .

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) هود – الاية : 80 .

(2) تفسير العياشي – ج 2 ص 156 .

(3) كمال الدين و تمام النعمة – ج2 ص 673 .

بسم الله الرحمن الرحيم

((حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا))(1) (*)

محمد بن جرير القمي : في باب وجوب معرفة القائم عليه السلام و انه لا بد ان بكون من كتابه مسند فاطمة عليها السلام :

باسناده عن ابي علي النهاوندي قال : حدثنا القاشاني (يعني محمد بن احمد القاشاني) قال : حدثنا محمد بن سليمان قال : حدثنا علي بن سيف قال : حدثني ابي عن المفضل بن عمر عن ابي عبد الله عليه السلام قال : جاء رجل الى امير المؤمنين فشكى اليه طول دولة الجور فقال له امير المؤمنين عليه السلام : و الله (لا يكون) ما تاملون حتى يهلك المبطلون و يضمحل الجاهلون و يامن المتقون و قليل ما يكون حتى لا يكون لاحدكم موضع قدمه و حتى تكونوا على الناس اهون من الميتة عند صاحبها فبينا انتم كذلك اذ جاء نصر الله و الفتح و هو قول ربي عز وجل في كتابه ((حتى اذا استياس الرسل و ظنوا انهم قد كذبوا جاءهم نصرنا)) (2) .

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) يوسف – الاية : 110 .

(2) دلائل الامامة – ص 251 .

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَذكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ))(1) (*)

ابن بابويه :قال : حدثنا احمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثني يعقوب بن يزيد عن محمد بن الحسن الميثمي عن مثنى الحناط قال سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول : ايام الله عز وجل ثلاثة : يوم يقوم القائم عليه السلام و يوم الكرة و يوم القيامة (2) .

عنه قال : حدثنا ابي قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال :حدثنا ابراهيم بن هاشم عن محمد بن ابي عمير عن مثنى الحناط عن جعفر بن محمد عن ابيه عليهما السلام قال : ايام الله عز وجل ثلاثة : يوم القائم و يوم الكرة ويوم القيامة (3) .

سعد بن عبد الله : عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب و يعقوب بن يزيد عن احمد بن الحسن الميثمي عن محمد بن الحسين عن ابان بن عثمان عن مثنى بن الحناط قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : ايام الله ثلاثة : يوم يقوم القائم و يوم الكرة ويوم القيامة (4) .

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) ابراهيم – الاية : 5 .

(2) الخصال – ص 108 .

(3) معاني الاخبار – ص 365 .

(4) لم يؤشر المؤلف ره الى مصدر هذه الرواية .

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ))نحب دعوتك و نتبع الرسل(1) (*)

 

محمد بن يعقوب : عن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن (محمد) ابن سنان عن ابي الصباح بن عبد الحميد عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر عليه السلام قال : و الله (لـ) الذي صنعه الحسن ين علي عليهما السلام كان خيرا لهذه الامة مما طلعت عليه الشمس فوالله لقد نزلت هذه الاية : ((الم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم و اقيموا الصلوة و اتوا الزكوة)) انما هي طاعة الامام و طلبوا القتال فلما كتب عليهم القتال مع الحسين عليه السلام قالـ(ـوا) : ((ربنا لم كتبت علينا القتال لولا اخرتنا الى اجل قريب نجب دعوتك و نتبع الرسل )) ارادوا تاخير ذلك الى القائم عليه السلام (2) .

العياشي : باسناده عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر عليه السلام قال : و الله الذي صنعه الحسن بن علي عليهما السلام كان خيرا لهذه الامة مما طلعت عليه الشمس و الله لفيه نزلت هذه الاية ((الم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم و اقيموا الصلوة و اتوا الزكوة)) انما هي طاعة الامام فطلبوا القتال فلما كتب عليهم مع الحسين عليه السلام قالوا : ((ربنا لم كتبت علينا القتال لولا اخرتنا)) و قوله : ((ربنا لم كتبت علينا القتال لولا اخرتنا الى اجل قريب نجب دعوتك و نتبع الرسل )) ارادوا تاخير ذلك الى القائم عليه السلام (3) .

الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) هكذا الاية في النسخة المخطوطة من الكتاب و هي الى اجل قريب من الاية 77 من سورة النساء و البقية من الاية 44 من سورة ابراهيم .

(2) الروضة – ص 33 و قد جاءت الاية في الحديث ماخوذة من السورتين كما اوضحنا .

(3) تفسير العياشي – ج 1 ص 258 .

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ))(1) (*)


 
العياشي : باسناده عن سعد بن عمر عن غير واحد ممن حضر ابا عبد الله و رجل يقول قد ثبت دار صالح و دار عيسى بن علي ذكر دور العباسيين فقال رجل : اراناها الله حرابا او خربها بايدينا فقال له ابوعبدالله عليه السلام :لا تقل هكذا بل يكون مساكن القائم و اصحابو اما سمعت الله عزوجل يقول : (( و سكنتم في مساكن الذين ظلموا انفسهم )) (2) .

الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) ابراهيم – الاية : 45 .

(2) تفسير العياشي – ج 2 ص 235 .

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ))(1) (*)

العياشي : باسناده عن جميل بن دراج قال : سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول : ((وان كان مكرهم لتزول منه الجبال)) و ان مكر بني العباس بالقائم عليه السلام لتزول منه قلوب الرجال(2).

الشيخ في مجالسه قال : اخبرنا الحسين بن ابراهيم القزويني قال : اخبرنا (حدثنا) ابو عبدالله محمد بن وهبان قال : حدثنا ابوالقاسم علي بن حبشي قال : حدثنا ابوالفضل العباس بن محمد بن الحسين قال : حدثنا ابي قال : حدثنا صفوان بن يحيى عن الحسين بن ابي غندر عن ابي بصير قال : سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول : اتقوا الله و عليكم بالطاعة لائمتكم قولوا ما يقولون و اصمتوا عما صمتوا فانكم في سلطان من قال الله تعالى : ((وان كان مكرهم لتزول منه الجبال)) (يعني بذلك ولد العباس (3) ) فاتقوا الله فانكم في هدنة (4) (هذه) صلوا في عشايرهم و اشهدوا جنايزهم و ادوا الامانة اليهم وعليكم بحج هذا البيت فادمنوه فان في ادمانكم الحج دفع مكاره الدنيا عنكم و اهوال  يوم القيامة (5) .

الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) ابراهيم – الاية : 46 .

(2) تفسير العياشي – ج 2 ص 235 .

(3) ليس في المصدر .

(4) الهدنة المصالحة الدعة و السكون هكذا في المنجد و في ما نحن فيه كناية عن التقية و الحذر .

(5) امالي الشيخ الطوسي – ج 2 ص 280 .

بسم الله الرحمن الرحيم

((قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ))(1) (*)

ابو جعفر محمد بن جرير الطبري : قال : اخبرني ابو الحسن علي قال : حدثني (ثنا) ابو جعفر قال : حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي قال : حدثنا جعفر بن محمد ين مسعود عن ابيه عن علي بن الحسن بن فضال قال : حدثني (ثنا) العباس بن عامر عن وهب بن جميع مولى اسحاق بن عمار قال : سالت ابا عبدالله عليه السلام عن ابليس قوله : ((رب فانظرني الى يوم يبعثون قال فانك من المنظرين الى يوم الوقت المعلوم )) أي يوم هو ؟ (قال يا وهب) (2) اتحسب انه يوم بيعث الله تعالى الناس ؟ (لا) و لكن الله عزوجل انظره الى يوم يبعث الله عزوجل قائمنا فاذا بعث الله عزوجل قائمنا فياخذ يناصيته و يضرب عنقه فذلك يوم الوقت المعلوم (3) .

و رواه العياشي : باسناده عن وهب بن جميع مولى اسحق بن عمار قال : سالت ابا عبدالله عليه السلام عن (قول) ابليس و ذكر الحديث (4) .

(و فيه رواية : يقتله رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم و الروايات مذكورة في كتاب البرهان في تفسير هذه الاية) (5)  .

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) الحجر – الاية 36 – 38 .

(2) ليس في المصدر .

(3) دلائل الامامة – ص 240 .

(4) تفسير العياشي – ج 2 ص 242 .

(5) ما بين القوسين من كلام المؤلف ره .

بسم الله الرحمن الرحيم

   ((وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)) (1) (*

 العياشي : باسناده عن يونس بن عبد الرحمن عن من رفعه قال :سالت ابا عبد الله عليه السلام عن قول الله ((و لقد اتيناك سبعا من المثاني و القران العظيم )) قال : ان ظاهرها الحمد و باطنها ولد الولد و السابع منها القائم عليه السلام (2) .

عنه : باسناده عن القاسم بن عروة عن ابي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل : ((و لقد اتيناك سبعا من المثاني و القران العظيم )) قال : سبعة من الائمة (ائمة) والقائم عليه السلام (3).

و عنه : باسناده قال حسان العابد (العامري) : سالت ابا جعفر عليه السلام عن قول الله : ((و لقد اتيناك سبعا من المثاني و القران العظيم ))  قال : ليس هكذا تنزيلها انما هي : ((و لقد اتيناك سبعا من المثاني)) نحن هم : ((و القران العظيم )) ولد الولد (4) .

و عنه باسناده عن سماعة قال : قال ابو الحسن عليه السلام : ((و لقد اتيناك سبعا من المثاني و القران العظيم )) (قال) لم يعط الانبياء الا محمدا صلى الله عليه و اله و سلم و هم السبعة الائمة الذين يدور عليهم الفلك و القران العظيم محمد صلى الله عليه و اله و سلم (5) .

الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) الحجر – الاية : 87 .

(2) تفسير العياشي – ج 2 ص 250 .

(3) المصدر السابق .

(4) المصدر السابق .

(5) المصدر السابق – ج 2 ص 251 .

بسم الله الرحمن الرحيم

((أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)) (1)(*)

ابن بابويه : قال : حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن ابي عمير عن ابان بن عثمان عن ابان بن تغلب قال : قال ابو عبد الله عليه السلام (ان) اول من يبايع القائم عليه السلام جبرئيل عليه السلام ينزل في صورة طير ابيض فيبايعه ثم يضع رجلا على بيت الله الحرام و رجلا على بيت المقدس ثم ينادي بصوت ذلق (طلق تسمعه) يسمع الخلائق : ((اتى امر الله فلا تستعجلوه)) (2) .

و رواه العياشي : باسناده عن ابان بن تغلب عن ابي عبد الله عليه السلام : ان اول من يبايع القائم عليه السلام جبرائيل عليه السلام ينزل عليه في صورة طير ابيض فيبايعه و ساق الحديث الى اخره (3) .

ثم قال العياشي عقيب الحديث : و في رواية اخرى عن ابان عن ابي جعفر عليه السلام .

محمد بن ابراهيم النعماني : في الغيبة قال : اخبرنا علي بن احمد عن عبـ(ـيـ)ـد الله بن موسى (العلوي) قال حدثنا (عن) علي بن الحسين عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن ابي عبدالله عليه السلام في قول الله عز وجل : ((اتى امر الله فلا تستعجلوه)) قال : هو امرنا امر الله عز وجل فلا يستعجل به يؤيده بثلاثة اجناد (بـ) ـالملائكة و (بـ) المؤمنين و (بـ) ـالرعب و خروجه كخروج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم و ذلك قولنه عزوجل : (( كما اخرجك ربك من بيتك بالحق (و ان فريقا من المؤمنين لكارهون ) )) (4) .

و رواه المفيد في كتاب الغيبة : باسناده عن عبد الرحمن بن كثي عن النبي عبد الله عليه السلام .

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) النحل – الاية : 1 .

(2) كمال الدين و تمام النعمة – ج 2 ص 671 و في الحديث : فتكلم بلسان ذلق طلق أي : بليغ فصيح – الطريحي .

(3) تفسير العياشي – ج 2 ص 254 .

(4) كتاب الغيبة – ص 128 .

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ))(1) (*)

محمد بن يعقوب باسناده عن سهل عن محمد عن ابيه عن ابي بصير قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام (قوله تبارك و تعالى) : ((و اقسموا بالله جهد ايمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا و لكن اكثر الناس لا يعلمون)) قال : فقال : لي : يا ابا بصير ما تقول في هذه الاية ؟ (قال) قلت : ان المشركين يزعمون و يحلفون لرسول الله صلى الله عليه و اله و سلم ان الله لا يبعث الموتى . قال : فقال : تبا لمن قال هذا (سلهم) هل كان المشركون يحلفون بالله ام باللات و العزى ؟ قال : قلت : جعلت فداك فاوجدنيه قال فقال : يا ابا بصير لو قد قام قائمنا بعث الله اليه قوماً من شيعتنا قباع (2) سيوفهم على عواتقهم فيبلغ ذلك قوما من شيعتنا لم يموتوا فيقولون بعث فلان وفلان من قبورهم و هم مع القائم عليه السلام فـ( يـ) ـبلغ ذلك قوما من عدونا فيقولون يا معشر الشيعة ما اكذبكم ؟ هذه دولتكم و انتم تقولون فيها الكذب و لا والله ما عاش هؤلاء و لا يعيشون الى يوم القيامة قال : فحكى الله قولهم (فقال) : ((و اقسموا بالله جهد ايمانهم لا يبعث الله من يموت)) (3) .

و رواه العياشي : باسناده عن ابي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله : ((و اقسموا بالله جهد ايمانهم لا يبعث الله من يموت)) قال : ما يقولون فيها ؟ قلت يزعمون ان المشركين كانوا يحلفون لرسول الله صلى الله عليه و اله وسلم ان الله لا يبعث الموتى قال تبا لمن قال هذا و ياهم هل كان المشركون يحلفو بالله ام باللات و العزى ؟ قلت : جعلت فداك فاوجدنيه اعرفه قال : لو قام قائمنا بعث الله اليه قوما من شيعتنا قبايع سيوفهم على عواتقهم فـ(يـ) ـبلغ ذلك قوما من شيعنتا لم يموتوا فيقولون بعث فلان وفلان من قبورهم مع القائم عليه السلام فبلغ ذلك قوما من أعدائنا فيقولون يا معشر الشيعة ما أكذبكم ؟ هذه دولتكم و انتم تكذبون فيها لا والله ما عاشوا و لا يعيشون الى يوم القيامة فحكى الله قولهم ((و اقسموا بالله جهد ايمانهم ........)) (4) .

عنه : باسناده عن (ابي)(5) عبد الله صالح بن ميثم قال : سالت ابا جعفر عليه السلام عن قوله (ل الله تعالى) : ((و له اسلم من في السموات و الارض طوعا و كرها )) قال : ذلك (حين يقول علي عليه السلام : انا أولى الناس بهذه الاية : ((و اقسموا بالله جهد ايمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا و لكن أكثر الناس لا يعلمون ليبين لهم الذي يختلفون فيه و ليعلم الذين كفروا إنهم كانوا كاذبين ))(6) .

و الروايات في قوله تعالى : ((و له لسلم من في السموات و الأرض ......)) عند قيام القائم عليه السلام (7) .

الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) النحل – الاية : 38 .

(2) قبيعة السيف : ما على مقبضه من فضة او حديد .الطريحي .

 (3) الروضة – ص 50 .

(4) تفسير العياشي – ج 2 ص 259 .

(5) ليس في المصدر .

(6) تفسير العياشي – ج 2 ص 259 .

(7) مابين القوسين من كلام المؤلف ره .

بسم الله الرحمن الرحيم

((أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ))(1) (*)

العياشي : باسناده عن ابراهيم بن عمر عن من سمع ابا جعفر عليه السلام يقول : ان عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين عليه السلام ثم صار عند محمد بن علي عليه السلام ثم يفعل الله ما يشاء فالزم هؤلاء فاذا خرج رجل منهم معه ثلاثمائة رجل و معه راية رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم عامدا الى المدينة حتى يمر بالبيداء فيقول هذا مكان القوم الذين خسف بهم و هي الاية التي قال الله عز وجل : ((افامن الذين مكروا السيئات ان يخسف الله بهم الارض او ياتيهم العذاب من حيث لا يشعرون او ياخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين )) (2) .

عنه : باسناده عن جابر الجعفي عن ابي جعفر عليه السلام في حديث طويل قال له : و اياك و شداد من ال محمد عليهم السلام فان لآل محمد على راية و لغيرهم على راية فالزم هؤلاء ابداً و اياك ومن ذكرت لك فاذا خرج رجل منهم معه ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا ومعه راية رسول الله صلى الله عليه و اله عامدا الى المدينة حتى يمر بالبيداء حتى يقول هذا مكان القوم الذين يخسف بهم و هي الآية التي قال الله عزوجل : ((افأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض او ياتيهم العذاب من حيث لا يشعرون او ياخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين )) (3) .

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) النحل – الاية :48 .

(2) تفسير العياشي – ج 2 ص 261 .

(3) المصدر السابق .

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً..... الى قوله : وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً))(1) (*)

محمد بن يعقوب : عن عدة من اصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم عن عبد الله بن القسم البطل عن ابي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : ((و قضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين)) قال : قتل علي بن ابي طالب و طعن الحسن عليهما السلام ((و لتعلن علوا كبيرا)) قال : قتل الحسين عليه السلام (( فاذا جاء وعد اولاهما )) فاذا جاء نصر دم الحسين عليه السلام ؤ قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم عليه السلام فلا يدعون وتراً لال محمد الا قتلوه ((وكان وعدا مفعولاً)) خروج القائم عليه السلام ((ثم رددنا لكم الكرة عليهم )) خروج الحسين عليه السلام في سبعين من اصحابه عليهم (الـ) بيض المذهب لكل بيضة وجهان المؤدون الى الناس ان هذا الحسين عليه السلام قد خرج (حتى) لا يشك المؤمنون (فيه) و انه ليس بدجال و لا شيطان و الحجة القائم عليه السلام بين اظهركم فاذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين انه الحسين عليه السلام جاء الحجة الموت فيكون الذي يغسله و يكفنه و يحنطه و يلحده في حفرته الحسين (بن علي) عليهما السلام و لا يلي الوصي الا الوصي (2.

ابو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه : في كامل الزيارات قال : حدثني محمد بن جعفر القرشي الرزاز قال : حدثني محمد بن الحسين بن ابي الخطاب عن موسى بن سعدان الحناط عن عبد الله بن قاسم الحضرمي عن صالح بن سهل عن ابي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل ((و قضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين )) قال : قتل امير المؤمنين عليه السلام و طعن الحسن بن علي عليه السلام ((و لتعلن علوا كبيرا)) قال : قتل الحسين بن علي عليهما السلام (( فاذا جاء وعد اولاهما )) قال : اذا جاء نصر الله و الحسين عليه السلام ((بعثنا عليهم عبادا لنا اولى باس شديد فجاسوا خلال الديار)) قوما يبعثهم الله قبل قيام القائم عليه السلام لا يدعون وترا لال محمد الا اخذوه ((وكان وعدا مفعولاً)) (3) .

عنه : قال حدثني محمد بن جعفر الكوفي الرزاز عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب عن موسى بن سعدان (عن أبي عبد الله عن القاسم) الحضرمي عن صالح بن سهل عن ابي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك و تعالى : ((و قضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين)) قال : قتل علي عليه السلام و طعن الحسن عليه السلام ((و لتعلن علوا كبيرا)) قال قتل الحسين عليه السلام (4) .

العياشي : باسناده عن صالح بن سهل عن ابي عبد الله عليه السلام في قوله : ((و قضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين)) قتل علي و طعن الحسن عليهما السلام ((و لتعلن علوا كبيرا)) قتل الحسين ((فاذا جاء وعد اوليهما)) فاا جاء نصر دم الحسين عليه السلام ((بعثنا عليهم عبادا لنا اولى باس شديد فجاسوا خلال الديار)) قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم عليه السلام لا يدعون وترا لال محمد عليهم السلام الا (ا) حرقوه و كان وعدا ومفعولا (قبل) قيام القائم عليه السلام (( ثم رددنا لكم الكرة عليهم و امددناكم باموال و بنين و جعلناكم اكثر نفيرا)) خروج الحسين عليه السلام في الكرة في سبعين رجلا من اصحابه الين قتلوا معه عليهم البيض المذهب لكل بيضة وجهان المؤدي الى الناس ان الحسين قد خرج في اصحابه حتى لا يشك فيه المؤمنون و انه ليس بدجال و لا شيطان الا ان الامام الذي بين اظهر الناس يومئذ فاذا استقر عند المؤمن انه الحسين عليه السلام لا يشكون فيه و بلغ عن الحسين الحجة القائم عليهما السلام بين (اظهر) الناس و صدقه المؤمنون بذلك جاء الحجة الموت فيكون الذي غسله و كفنه و حنطه و ايلاجه (في) حفرته الحسين و لا يلي الوصي الا الوصي وزاد ابراهيم (في حديثه) ثم يملكهم الحسين حتى يقع حاجباه على عينيه (5) .

عنه : باسناده عن حمران عن ابي جعفر عليه السلام (قال) : كان يقول (يقرأ)  ((بعثنا عليهم عبادا لنا اولى باس شديد)) ثم قال هو القائم و اصحابه اولي باس شديد (6) .

 الهوامش:


(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.

(1) الاسراء – الاية : 4 - 6 .

(2) الروضة – ص 250 .

(3) كامل الزيارات – ص 62 .

(4) كامل الزيارات --  ص 64 .

(5) تفسيرالعياشي – ج 2 ص 281 .

(6) المصدر السابق .

المشاركات الشائعة من هذه المدونة